ليست النساء كلهن شكل واحد أو نوع واحد أو صنف واحد .... صحيح من ينظر للمرأة قد يظن أنها نسخة متكررة لأصل أمنا حواء .
ولكن بعد تحليقي في الفضاء الكوني للنساء وبعد هبوطي علي سطح الأرض مرة أخري سالما متعافيا , أدركت تماما أنهن لسن متشابهات , فهن كثيرات وكثيرات مختلفات ومتناقضات حتى كدت أن اقتنع بأنهن مثل بصمات الأصابع , منهن من تشبه الذهب وأخري كالفضة وأخريات من هن دون ذلك , ومنهن من تشبه النسمة ومنهن كالرياح العاتية لا تبقي ولا تذر , ومنهن ظاهرها كالبدر يوم اكتماله وباطنها كوكب مظلم مهجور , ومنهن كصفحة ماء عذب سلسبيل تنهل منه فترتوي , وأخريات كماء البحار ملح أجاج كلما شربت منه تزداد عطشا .
آه من حواء خلقت ليسكن إليها آدم عليه السلام , لكن حفيداتها تفنن وأمعن بل أقسمن أن يذقن أحفاد آدم ويلاتهن .
لكن هؤلاء النسوة لم يخطر ببالهن أن ( أبا طارق ) لهن بالمرصاد قابعا يرصد تصرفاتهن ومكايدهن وحيلهن , وفي النهاية أعلن للنساء والرجال بأن هناك عشرة أنواع من النساء لا ينساهن الرجل .
فكل الرجال على اختلاف طبيعتهم , توجد صورة لامرأة ترتسم في خياله لا يستطيع الرجل أن ينساها يراها دائما متجسدة أمامه في يقظته ومنامه متمسكا بها شريكة لحياته , وسوف أعرض لكم الأنواع العشرة من النساء اللاتي يلصقن بذاكرة الرجل .
ولكن أريد رأيكم وأفكاركم وتحليلاتكم وأحكامكم يا رجال ويا نساء عالم ابن مصر .........
المرأة الأنثى
المرأة الأنثى تجعل من شريك حياتها رجلا .. و كلما زادت أنوثتها شعر الرجل برجولته أكثر فأكثر فهي دون أن تحاول أن تبرز تلك الأنوثة أو حتى تلفت النظر إليها من حديثها أو ملابسها فإنه يشعر بها عندما يجلس معها .. أنوثة داخلية حقيقية يشعر بها الرجل و لا يراها .. هذه المرأة يحبها الرجل و يحب رقتها و لا يتمكن من نسيانها .
المرأة الحنونة
المرأة الحنونة هي امرأة ذات مشاعر فياضة و أحاسيس مرهفة تستطيع أن تغرق الرجل في بحر من الحنان و العطف يشعر معها و كأنها ليست الزوجة و الحبيبة فقط .. بل هي الأم أحيانا .. فالرجل في حقيقته طفل كبير و لكن مع فارق أن متطلبات هذا الطفل تفوق كثيرا متطلبات طفل صغير فهو ينتظر من شريكته أن تغمره كليا بالحنان و العطف الدائم .
المرأة المعطاءة و المضحية
هذه المرأة تترك أثرا لا ينسى لدى الرجل فهو يشعر بوجودها و بأنها حاضرة دائما لتمده بكل ما تملك و كل ما تستطيع .. تقدم التضحيات و تعطي من دون حساب .. الرجل بطبعه يرغب دائما بأن يكون صاحب الحق في الحصول على كل ما يمكنه الحصول عليه دون شروط مقابلة و دون مصالح متبادلة و هو يكره المرأة التي تدون تضحياتها و عطائها لتحاصره بها من وقت لآخر .
المرأة المنتمية
هي المرأة التي تنتمي إلى واقع هذا الرجل و حياته .. تشاركه و تحضره في كل لحظة و تشعر بكل تفاصيل حياته من أفراحه و أحزانه و أفكاره و خططه .. التي لا يشعر أنها متفرجة و تراقب الأحداث بل هي من يعيش في قلب الحدث و كل اللحظات التي تمر بالرجل .. هذه المرأة التي تشعر الرجل بأنها منتمية إلى عالمه الخاص .. امرأة لا ينساها الرجل لأنها مرتبطة بجميع ذكريات حياته .
المرأة الصبورة
الرجل لا ينسى امرأة صبرت و تحملت شاركت أحداثا و ضغوطات معه .. بل كانت طوق النجاة و الحضن الدافئ الذي يلجأ إليه في الأزمات .. المرأة التي ترفع عنه همومه و تعلم جيدا متى يجب أن تكون حاضره و ما الذي يجب أن تقوله بحنان و حب و تصبر حتى على طبيعته و تتعامل معها بحكمة .. فهذه المرأة لا يستطيع الرجل نسيانها مهما كان .المرأة المستمتعة
يحب الرجل أن يتشارك المتعة مع زوجته و يرضى حين تكون مستمتعة معه في لحظات كثيرة و مختلفة .. حتى في أدق التفاصيل و أصغر الأمور و أن لا معنى لحياتها من دونه .. هذه المرأة يصعب أن ينساها الرجل فهي ستجعل من كل لحظة بينهما ذكرى جميلة و ممتعة تبقى للأبد .
المرأة الذكية
المرأة الذكية هي التي تعرف جيدا كيف تتعامل مع الرجل الشريك و تتفهم أن لكل رجل طبيعته و عقله الخاص به فتعلم متى تتحدث إليه و متى تطلب منه و متى تصمت و تستمع و ليس هذا فحسب بل و تعلم كيف تجعل زوجها يظهر و يبرز و يتقدم للأمام لأنها تدعم الثقة في نفسه و تعزز شخصيته دائما .. هذه المرأة لا ينساها الرجل فهي شريكة نجاح قائم و يشعر بأنه يفكر بشكل أعمق و أوضح حين يكون معها .
المرأة الجوهر
الرجل لا ينسى امرأة تتمتع بجمال و دفئ داخلي و شخصية مستقرة متصالحة مع نفسها و تفضل الهدوء و الاستقرار و لا تتوه وسط الزحام و تكون المرجع و العقل المشارك و الزهرة الجميلة وسط أشواك و ضغوط الحياة .. تلك المرأة تلفت الرجل فيعطي هذا الجمال الذي لا يراه سواه – اهتماما خاصا لأنها تنفرد و تتميز به .المرأة العفوية
يحب الرجل تلك المرأة التي تتصرف و تفكر بعفوية .. فلا تتكلف و لا تتصنع في كلامها و تصرفاتها فيشعر أن حياته معها كتاب مفتوح يبادلها فيه الصراحة و الوضوح ليكون على قدر ذلك الصفاء و تلك البراءة فالرجل يفضل أن تكون شريكته بريئة و عفوية أكثر من كونها جميلة .
المرأة القوية الضعيفة
يحب الرجل أن تعلم المرأة متى يجب أن تكون قوية و متى عليها أن تضعف و يفضل شريكته تمده بالقوة و يستمد منها الصلابة و لكنه لا يحبها قوية في كل الظروف حتى يشعر بقوته .. و لا يحبها ضعيفة دائما حتى لا يشعر بسلبيتها.
ولكن بعد تحليقي في الفضاء الكوني للنساء وبعد هبوطي علي سطح الأرض مرة أخري سالما متعافيا , أدركت تماما أنهن لسن متشابهات , فهن كثيرات وكثيرات مختلفات ومتناقضات حتى كدت أن اقتنع بأنهن مثل بصمات الأصابع , منهن من تشبه الذهب وأخري كالفضة وأخريات من هن دون ذلك , ومنهن من تشبه النسمة ومنهن كالرياح العاتية لا تبقي ولا تذر , ومنهن ظاهرها كالبدر يوم اكتماله وباطنها كوكب مظلم مهجور , ومنهن كصفحة ماء عذب سلسبيل تنهل منه فترتوي , وأخريات كماء البحار ملح أجاج كلما شربت منه تزداد عطشا .
آه من حواء خلقت ليسكن إليها آدم عليه السلام , لكن حفيداتها تفنن وأمعن بل أقسمن أن يذقن أحفاد آدم ويلاتهن .
لكن هؤلاء النسوة لم يخطر ببالهن أن ( أبا طارق ) لهن بالمرصاد قابعا يرصد تصرفاتهن ومكايدهن وحيلهن , وفي النهاية أعلن للنساء والرجال بأن هناك عشرة أنواع من النساء لا ينساهن الرجل .
فكل الرجال على اختلاف طبيعتهم , توجد صورة لامرأة ترتسم في خياله لا يستطيع الرجل أن ينساها يراها دائما متجسدة أمامه في يقظته ومنامه متمسكا بها شريكة لحياته , وسوف أعرض لكم الأنواع العشرة من النساء اللاتي يلصقن بذاكرة الرجل .
ولكن أريد رأيكم وأفكاركم وتحليلاتكم وأحكامكم يا رجال ويا نساء عالم ابن مصر .........
المرأة الأنثى
المرأة الأنثى تجعل من شريك حياتها رجلا .. و كلما زادت أنوثتها شعر الرجل برجولته أكثر فأكثر فهي دون أن تحاول أن تبرز تلك الأنوثة أو حتى تلفت النظر إليها من حديثها أو ملابسها فإنه يشعر بها عندما يجلس معها .. أنوثة داخلية حقيقية يشعر بها الرجل و لا يراها .. هذه المرأة يحبها الرجل و يحب رقتها و لا يتمكن من نسيانها .
المرأة الحنونة
المرأة الحنونة هي امرأة ذات مشاعر فياضة و أحاسيس مرهفة تستطيع أن تغرق الرجل في بحر من الحنان و العطف يشعر معها و كأنها ليست الزوجة و الحبيبة فقط .. بل هي الأم أحيانا .. فالرجل في حقيقته طفل كبير و لكن مع فارق أن متطلبات هذا الطفل تفوق كثيرا متطلبات طفل صغير فهو ينتظر من شريكته أن تغمره كليا بالحنان و العطف الدائم .
المرأة المعطاءة و المضحية
هذه المرأة تترك أثرا لا ينسى لدى الرجل فهو يشعر بوجودها و بأنها حاضرة دائما لتمده بكل ما تملك و كل ما تستطيع .. تقدم التضحيات و تعطي من دون حساب .. الرجل بطبعه يرغب دائما بأن يكون صاحب الحق في الحصول على كل ما يمكنه الحصول عليه دون شروط مقابلة و دون مصالح متبادلة و هو يكره المرأة التي تدون تضحياتها و عطائها لتحاصره بها من وقت لآخر .
المرأة المنتمية
هي المرأة التي تنتمي إلى واقع هذا الرجل و حياته .. تشاركه و تحضره في كل لحظة و تشعر بكل تفاصيل حياته من أفراحه و أحزانه و أفكاره و خططه .. التي لا يشعر أنها متفرجة و تراقب الأحداث بل هي من يعيش في قلب الحدث و كل اللحظات التي تمر بالرجل .. هذه المرأة التي تشعر الرجل بأنها منتمية إلى عالمه الخاص .. امرأة لا ينساها الرجل لأنها مرتبطة بجميع ذكريات حياته .
المرأة الصبورة
الرجل لا ينسى امرأة صبرت و تحملت شاركت أحداثا و ضغوطات معه .. بل كانت طوق النجاة و الحضن الدافئ الذي يلجأ إليه في الأزمات .. المرأة التي ترفع عنه همومه و تعلم جيدا متى يجب أن تكون حاضره و ما الذي يجب أن تقوله بحنان و حب و تصبر حتى على طبيعته و تتعامل معها بحكمة .. فهذه المرأة لا يستطيع الرجل نسيانها مهما كان .المرأة المستمتعة
يحب الرجل أن يتشارك المتعة مع زوجته و يرضى حين تكون مستمتعة معه في لحظات كثيرة و مختلفة .. حتى في أدق التفاصيل و أصغر الأمور و أن لا معنى لحياتها من دونه .. هذه المرأة يصعب أن ينساها الرجل فهي ستجعل من كل لحظة بينهما ذكرى جميلة و ممتعة تبقى للأبد .
المرأة الذكية
المرأة الذكية هي التي تعرف جيدا كيف تتعامل مع الرجل الشريك و تتفهم أن لكل رجل طبيعته و عقله الخاص به فتعلم متى تتحدث إليه و متى تطلب منه و متى تصمت و تستمع و ليس هذا فحسب بل و تعلم كيف تجعل زوجها يظهر و يبرز و يتقدم للأمام لأنها تدعم الثقة في نفسه و تعزز شخصيته دائما .. هذه المرأة لا ينساها الرجل فهي شريكة نجاح قائم و يشعر بأنه يفكر بشكل أعمق و أوضح حين يكون معها .
المرأة الجوهر
الرجل لا ينسى امرأة تتمتع بجمال و دفئ داخلي و شخصية مستقرة متصالحة مع نفسها و تفضل الهدوء و الاستقرار و لا تتوه وسط الزحام و تكون المرجع و العقل المشارك و الزهرة الجميلة وسط أشواك و ضغوط الحياة .. تلك المرأة تلفت الرجل فيعطي هذا الجمال الذي لا يراه سواه – اهتماما خاصا لأنها تنفرد و تتميز به .المرأة العفوية
يحب الرجل تلك المرأة التي تتصرف و تفكر بعفوية .. فلا تتكلف و لا تتصنع في كلامها و تصرفاتها فيشعر أن حياته معها كتاب مفتوح يبادلها فيه الصراحة و الوضوح ليكون على قدر ذلك الصفاء و تلك البراءة فالرجل يفضل أن تكون شريكته بريئة و عفوية أكثر من كونها جميلة .
المرأة القوية الضعيفة
يحب الرجل أن تعلم المرأة متى يجب أن تكون قوية و متى عليها أن تضعف و يفضل شريكته تمده بالقوة و يستمد منها الصلابة و لكنه لا يحبها قوية في كل الظروف حتى يشعر بقوته .. و لا يحبها ضعيفة دائما حتى لا يشعر بسلبيتها.